العناية بالأسنان : 10 طرق صحية لصحة فم مثالية وأسنان تدوم

العناية بالأسنان والفم بشكل عام تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض التي قد تصيب الأسنان واللثة. فالمحافظة على نظافة الفم بشكل منتظم تساهم بفعالية في منع تراكم البلاك والتسوس، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن.

طرق العناية بالأسنان 

إن العناية بالأسنان بطرق صحية ومنتظمة تتيح فرصة الكشف المبكر عن أي مشاكل قد تستدعي تدخلا طبيا، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة ويجنب الحاجة إلى العلاجات المعقدة والمكلفة في المستقبل. فيما يلي أهم طرق العناية بالأسنان:-   

❶ استخدام الفرشاة بالطريقة الصحيحة

استخدام الفرشاة بالطريقة الصحيحة أمر حاسم في العناية بالأسنان واللثة. إليكم الخطوات المفصلة لتنظيف الأسنان بشكل فعّال بالفرشاة: 
  • استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات متوسطة النعومة لتجنب جرح اللثة ولضمان وصولها إلى جميع المناطق، خاصةً حول الأضراس الخلفية.
  • وضع كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد على الفرشاة.
  • مسك الفرشاة بزاوية 45 درجة مقابل اللثة.
  • حركات التنظيف تكون دائرية صغيرة، مع التركيز على كل سن على حدة، على أن يشمل التنظيف الجوانب الخارجية والداخلية وأسطح المضغ  و يجب أن يستغرق التنظيف مدة لا تقل عن دقيقتين
  • تفريش اللسان بالفرشاة يعود بالنفع على الأسنان من خلال التقليل من تراكم البلاك والبكتيريا على سطح الأسنان، مما يساهم في الوقاية من التسوس وأمراض اللثة. كما أنه يساعد في الحفاظ على نظافة الفم وصحته بشكل عام.
  • غسل الفم كاملا بالماء بعد استخدام الفرشاة خطوة هامة لإزالة بقايا المعجون والجزيئات التي تم تفكيكها بواسطة الفرشاة والمعجون، وتقليل البكتيريا والجراثيم التي قد تكون موجودة في الفم بعد التنظيف ، مما يعطي شعورًا بالانتعاش والنظافة، ويجب أن يكون بلطف لضمان إزالة كل البقايا دون تهيج اللثة أو الأسنان، ومع ذلك، يُنصح بعض الأشخاص بعدم شطف الفم بالماء مباشرة بعد التنظيف للحفاظ على طبقة الفلورايد التي يوفرها معجون الأسنان على الأسنان.
  • تبديل فرشاة الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر- جزء أساسي من طرق العناية بالأسنان - لضمان الحفاظ على فعاليتها في إزالة البلاك والبكتيريا، نظرًا لأن شعيرات الفرشاة تتآكل مع الاستخدام المستمر، ولتجنب التلوث بالجراثيم والبكتيريا التي قد تتراكم عليها، وللوقاية من مشاكل الأسنان واللثة التي قد تنجم عن استخدام فرشاة متآكلة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان بشكل عام.

❷ استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد

معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد يُستخدم لتقوية المينا وجعلها أكثر مقاومة للأحماض التي تنتجها بكتيريا الفم، ويُساهم في إعادة تمعدن المناطق المتضررة من الأسنان وتقويتها، ويُقلل من قدرة البكتيريا على إنتاج الأحماض، مما يبطئ من فقدان المعادن من المينا ويمنع تآكلها، وبالتالي يُعد الفلورايد مكونًا مهمًا في معاجين العناية بالأسنان للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

❸ استخدام خيط الأسنان في التنظيف

يُستخدم خيط الأسنان عند التنظيف لإزالة البلاك وبقايا الطعام من بين الأسنان، مما يُقلل من خطر التسوس والإصابة بأمراض اللثة، ويُنظف تحت خط اللثة للوقاية من الإلتهابات، ويُساعد في منع تحول البلاك إلى جير، كما يُساهم في التخلص من الجراثيم والبكتيريا التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة، ولذلك يُعد استخدامه بانتظام جزءًا أساسيًا من عادات العناية بالأسنان ويُساهم في الحفاظ على صحة الفم على المدى الطويل.

العناية بالأسنان
الصورة تعبر عن بعض أدوات العناية بالأسنان

❹  الغرغرة بـغسول الفم مهم في العناية بالأسنان

تستخدم الغرغرة بغسول الفم أثناء تنظيف الأسنان لأنه يحتوي على مركبات تطهير تقضي على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، ويساعد الغسول الذي يحتوي على الفلورايد في تقليل فرص التسوس وتقوية مينا الأسنان، كما يمنع تراكم طبقة البلاك على اللثة وبين الأسنان، ويقلل من تكون طبقة الجراثيم مما يقي من التهاب اللثة، ويوفر تنظيفًا شاملًا لأجزاء الفم التي قد لا تصل إليها الفرشاة.

❺ تنظيف الأسنان قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة

تنظيف الأسنان قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرةً يُعد من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الفم و العناية بالأسنان للأسباب التالية :

 تنظيف الأسنان قبل النوم يعتبر خطوة حيوية في العناية بالأسنان، لأنه خلال النوم يقل إفراز اللعاب، مما يقلل من قدرته الطبيعية على تنظيف الفم والأسنان. وبالتالي، يساعد تنظيف الأسنان على إزالة بقايا الطعام والبلاك، وهي طبقة رقيقة من البكتيريا تتشكل على الأسنان. إذا تُركت البلاك دون إزالة، يمكن أن تتصلب وتتحول إلى جير، مما يصعب إزالته وقد يؤدي إلى التهاب اللثة.

 تنظيف الأسنان بعد الاستيقاظ يُساهم في إزالة البلاك والبكتيريا التي تتكون أثناء النوم ، ويُعالج رائحة الفم الكريهة الناتجة عن هذا التراكم، كما يُعزز من نظافة الفم ويُحافظ على صحة اللثة والأسنان.

❻  العناية بالأسنان تستلزم  تنظيفها بعد الأكل مباشرة

تنظيف الأسنان والفم بعد الأكل يُعد خطوة مهمة لإزالة بقايا الطعام والبلاك ، ويقي من التسوس بتقليل الأحماض التي تنتجها البكتيريا المتغذية على السكريات في بقايا الطعام، كما يُساهم في الحفاظ على صحة اللثة ويقي من التهابات اللثة، ويُقلل من رائحة الفم الكريهة.

❼  تناول الغذاء الصحي المتوازن من أساسيات العناية بالأسنان

تناول الغذاء المتوازن يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الأسنان للأسباب التالية:
  • الغذاء المتوازن يوفر الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، الفوسفور، وفيتامين ( د) التي تساهم في بناء وصيانة الأسنان القوية.
  • الفيتامينات مثل فيتامين (ج ) والمعادن مثل الفوسفور تدعم صحة اللثة وتقي من الالتهابات.
  • الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات الطازجة تحفز إنتاج اللعاب الذي يساعد في تنظيف الأسنان وحمايتها من التسوس.
  • البروتينات والفيتامينات مثل فيتامين ( أ ) وفيتامين (ج ) تساعد في شفاء الأنسجة وإصلاح الخلايا في الفم.
  • الحفاظ على صحة العظام لأن العظام التي تدعم الأسنان تحتاج إلى الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على قوتها وسلامتها.

❽  شرب الماء الكافي  مفيد في العناية بالأسنان

شرب الماء الكافي له أهمية كبيرة في العناية بالأسنان والفم بشكل عام، وذلك لعدة أسباب: 
 
الماء يساعد في شطف الفم والأسنان، مما يساهم في إزالة بقايا الطعام والبكتيريا التي قد تتراكم بعد الأكل. 

 شرب الماء يحفز إنتاج اللعاب، مما يعزز الدفاع الطبيعي للفم لأن اللعاب يحتوي على إنزيمات ومواد مضادة للبكتيريا تساعد في حماية الأسنان من التسوس والأمراض 

 يقي الفم من الجفاف لأن الحفاظ على رطوبة الفم تعد آلية دفاعية ضد التسوس والأمراض اللثوية، حيث يؤدي نقص اللعاب إلى تقليل قدرته على تطهير الأسنان وموازنة الأحماض الناتجة عن النشاط البكتيري 

 شرب الماء بعد تناول الأطعمة الحمضية أو السكرية يساعد في تخفيف تأثير هذه الأطعمة على مينا الأسنان، مما يقلل من خطر التآكل والتسوس. 

 يساعد الماء في الحفاظ على توازن الـpH في الفم، مما يقلل من خطر تكون الجير والتسوس. 

 شرب الماء الكافي يعزز الصحة العامة، والتي بدورها تؤثر إيجابيًا على صحة الفم والأسنان.

❾  تقليل تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية والسكرية

تقليل تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية والسكرية يُعدّ من طرق العناية بالأسنان للحفاظ على صحتها. حيث تتغذى البكتيريا الموجودة في الفم على السكريات وتنتج أحماضًا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وتسبب التسوس. بينما يمكن للأطعمة والمشروبات الحامضية أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان مباشرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسوس.

 بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تخل بتوازن الـ (pH) في الفم، مما يساهم في تكوين البلاك والجير. وتعتبر السكريات بمثابة غذاء للبكتيريا، وبالتقليل منها نقلل من فرص تكاثر هذه البكتيريا وبالتالي نقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة. وأخيراً، يساعد تقليل الأطعمة الحمضية والسكرية في الحفاظ على صحة اللثة ويقي من التهاباتها.

❿  الإقلاع عن التدخين لأنه يضر بصحة الأسنان واللثة

الإقلاع عن التدخين يعتبر خطوة مهمة من خطوات العناية بالأسنان واللثة لأن التدخين يسبب العديد من المشاكل الصحية للأسنان والفم بشكل عام منها:
  •  تغير لون الأسنان لأنه يؤدي إلى تصبغ الأسنان بسبب النيكوتين والقطران الموجودين في التبغ، مما يجعل الأسنان تظهر بلون أصفر أو بني
  •  يسبب التدخين رائحة فم كريهة نتيجة تراكم البكتيريا والمواد الكيميائية من الدخان. 
  •  يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان، وقد يؤدي إلى فقدان الأسنان في الحالات المتقدمة. 
  •  يؤثر التدخين على تدفق الدم إلى اللثة، مما يبطئ من عملية شفاء الجروح والتئام الأنسجة بعد العمليات الجراحية. 
  •  يساهم في تراكم البلاك والجير على الأسنان، مما يزيد من خطر التسوس والأمراض اللثوية. 
  •  يعتبر التدخين من العوامل الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

   العناية بالأسنان تستلزم زيارة طبيب الأسنان بانتظام

زيارة طبيب الأسنان بانتظام تُعدّ جزءًا حيويًا من العناية بالأسنان والفم ، حيث تسمح الفحوصات الدورية بالكشف المبكر عن مشاكل مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وتقديم النصائح الوقائية والعلاجات المبكرة لتجنب علاجات أكثر تعقيدًا

 كما يمكن للتنظيف المهني إزالة تراكمات البلاك والجير، وتعزيز الصحة العامة للجسم بالحفاظ على صحة الفم، وأخيرًا، يقدم طبيب الأسنان التوجيهات والنصائح لأفضل ممارسات العناية بالأسنان واللثة والمنتجات المناسبة لاستخدامها.

يُنصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري كل 6 أشهر للفحص والتنظيف، وذلك للمحافظة على صحة الأسنان واللثة. ومع ذلك قد تختلف هذه المدة بناءً على الحالة الصحية الفردية للأسنان واللثة، لذا من المهم استشارة طبيب الأسنان لتحديد الجدول الزمني المناسب 

مواضيع ذات صلة
صحتك 360
صحتك 360
تعليقات