العناية بالشعر: 14طريقة فعالة للحفاظ على صحة الشعر وجماله

العناية بالشعر ضرورية للحفاظ على صحته وجماله لأن الشعر يعتبر الوشاح الذي يتدلى بفخر على الرؤوس، وهو ليس مجرد عنصر جمالي يظهر الأناقة والذوق الرفيع فحسب، بل هو أيضا مرآة تعكس الصحة الداخلية والعافية للجسم بشكل عام.

نصائح العناية بالشعر ليست مجرد مجموعة من الإرشادات السطحية يتم تصفحها، بل هي نهج متكامل للعناية بالشعر بكل تفاصيله، من التغذية المناسبة التي تغذي جذوره من الداخل إلى العناية الصحية التي تحميه من الخارج. 

العناية بالشعر للحفاظ على صحته وجماله

طرق العناية بالشعر

لضمان الحفاظ على شعر صحي وجذاب، من الضروري اتباع نظام العناية بالشعر المشتمل على الجوانب الداخلية والخارجية، المتجسدة في النصائح والتوجيهات التالية:

⑴ غسل الشعر بانتظام

غسل الشعر بانتظام يُعد أهم خطوات العناية بالشعر للحفاظ على صحته وجماله، وليس فقط كروتين جمالي، بل كضرورة صحية تحمي الشعر من الأضرار التي قد تلحق به جراء التعرض للعوامل الخارجية. 

لذلك يجب اختيار الشامبو الذي يتناسب مع نوع الشعر وفروة الرأس الذي يكون خاليًا من الكبريتات والبارابين والسيليكون؛ نظرًا لأن الكبريتات، التي تستخدم للتنظيف وتكوين الرغوة، قد تجرد الشعر من الزيوت الطبيعية وتسبب جفافه، والبارابين  كمواد حافظة قد تؤثر على الهرمونات ولها تأثيرات سلبية محتملة على صحة الشعر

بينما السيليكون يعطي مظهرًا لامعًا للشعر، لكنه قد يتراكم على المدى الطويل ويثقل الشعر ويمنعه من التنفس. وبعد غسل الشعر بالشامبو يُنصح باستخدام بلسم لإعادة الرطوبة إلى الشعر وتسهيل تمشيطه وحمايته من التلف.

⑵ تجنب استخدام الماء الساخن عند غسل الشعر

يُنصح بعدم استخدام الماء الساخن لأنه قد يؤدي إلى فتح مسام فروة الرأس، مما يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية, وقد تضعف الحرارة العالية بصيلات الشعر وتتلف الطبقة الواقية للشعرة , و يمكن أن يجرد الماء الساخن الشعر من الزيوت الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافه وتقصفه.

من طرق العناية بالشعر غسله بالماء الدافئ أو البارد لأن الماء الدافئ يساعد على تنظيف الشعر وفروة الرأس بشكل فعال دون التسبب في تلف الشعر. بينما الماء البارد يساعد على إغلاق المسام والطبقة الخارجية للشعرة، مما يحافظ على الرطوبة ويعطي الشعر لمعانًا.

لذا يُنصح بغسل الشعر بالماء الدافئ لإزالة الأوساخ والدهون، ثم شطفه بالماء البارد لإغلاق المسام وزيادة لمعان الشعر. هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على صحة الشعر ومظهره الجميل.

⑶ استخدام منتجات العناية المناسبة لنوع الشعر

العناية بالشعر تتطلب معرفة نوع الشعر حيث يصنف الشعر إلى أربع فئات رئيسية هي الشعر الجاف، الشعر الدهني، الشعر العادي، والشعر المختلط. وكل نوع يحتاج عناية مناسبة لنوعه نوجزها في الآتي .

⒜ الشعر الجاف

يحتاج الشعر الجاف إلى منتجات ترطيب وتغذية مثل الزيوت والبلسم، خاصة تلك التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان.

 ⒝ الشعر الدهني

يحتاج هذا النوع من الشعر للمنتجات التي تنظم إنتاج الزهم مثل الشامبو العشبي والبلسم الخفيف.

⒞ الشعر العادي

يحتاج الشعر العادي إلى منتجات مغذية ومرطبة للحفاظ على التوازن.

⒟ الشعر المختلط

يتطلب استخدام منتجات مناسبة للمناطق الجافة والدهنية ، لذا يجب البحث عن المنتجات التي تحتوي المكونات الفعالة مثل الكيراتين، البروتينات، الزيوت الطبيعية، والفيتامينات التي تُغذي الشعر وتُحسن من صحته, ومعرفة المنتجات التي تحتوي على الكبريتات، البارابين، والسيليكون التي قد تُضر الشعر على المدى الطويل لتجنب استخدامها .

كما يجب استخدام المنتجات بالطريقة الصحيحة وبالكميات المناسبة لتجنب تراكم المواد على فروة الرأس والشعر.

⑷ التخفيف من استخدام أدوات التصفيف الحرارية

إن التخفيف من استخدام أدوات التصفيف الحرارية أمر ضروري للمحافظة على صحة الشعر بأفضل حال. اليكم عرض تفصيلي للأسباب التي تستدعي هذا الإجراء وللبدائل المتاحة التي تعزز من جمال الشعر دون إلحاق الضرر به.

أسباب تجنب الاستخدام المتكرر لأدوات التصفيف الحرارية:-
  •  التعرض المستمر للحرارة يمكن أن يؤدي إلى تكسر الروابط البروتينية في الشعر، مما يسبب التلف والهشاشة.
  • الحرارة تزيل الرطوبة من الشعر، مما يؤدي إلى الجفاف وفقدان اللمعان.
  • الاستخدام المفرط للحرارة يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الشعر، خاصةً إذا كان مصبوغًا.
  • الحرارة تسبب تقصف الأطراف، مما يتطلب قصها بشكل متكرر.
بدائل لأدوات التصفيف الحرارية

 التجفيف الطبيعي يكمن في ترك الشعر ليجف بفعل الهواء الطلق بعد الاستحمام بدلاً من استخدام مجفف الشعر، مما يساهم في الحفاظ على ترطيب الشعر وحيويته
 عمل الضفائر الرطبة تُعد طريقة فعّالة لإبراز تموجات الشعر الطبيعية، وذلك بعمل ضفائر بالشعر وهو رطب ثم تركه حتى يجف بشكل طبيعي.
 استخدام لفافات الشعر للحصول على تجعيدات دون حرارة.
 استخدام المنتجات الطبيعية لتصفيف الشعر مثل الجل أو الكريمات التي تحافظ على تسريحة الشعر دون حاجة للحرارة.

⑸ التقليل من أضرار العوامل البيئية

من المعروف أن الكثير من العوامل البيئية تؤثر سلبا على صحة الشعر مثل :-

أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة, والرياح القوية وتلوث الهواء بالجزيئات الضارة التي تتراكم على الشعر وفروة الرأس مما يؤدي إلى تلفهما.
لحماية الشعر من هذه العوامل، يمكن اتباع بعض طرق العناية بالشعر أهمها : استخدام منتجات تحتوي على واقي من الأشعة فوق البنفسجية ، وتغطية الشعر بقبعة أو وشاح عند الخروج في الشمس , وتجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة، وغسل الشعر بانتظام لإزالة الأوساخ والملوثات.

⑹ تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية

المنتجات الكيميائية الضارة بالشعر هي المنتجات التي تحتوي على مكونات قد تسبب الأذى للشعر، مثل:
  •  الأمونيا تُستخدم في صبغات الشعر لتغيير اللون، لكنها قد تتلف الشعر وتسبب تهيج فروة الرأس.
  •  الكبريتات تستخدم لإنتاج الرغوة وتنظيف الشعر، لكنها قد تزيل الزيوت الطبيعية وتسبب الجفاف.
  • الفثالات هي مواد كيميائية تُضاف لزيادة المرونة والليونة، لكنها قد تكون ضارة.
  • السيليكون يعطي مظهرًا لامعًا للشعر لكنه قد يتراكم ويمنع الشعر من التنفس.
  • البارابين هي مواد حافظة يمكن أن تؤثر على الهرمونات وتسبب مشاكل صحية.
مع العلم أن بعض المواد قد تسبب الحكة، والاحمرار، أو التهيج لفروة الرأس.
لذافإن أفضل طرق العناية بالشعر هي   استخدام المنتجات الطبيعية أو تلك التي تحتوي على مكونات أقل ضررًا وأكثر أمانًا للشعر وفروة الرأس.

⑺ قص أطراف الشعر بانتظام

يُعد قص الشعر بانتظام جزءًا لا يتجزأ من روتين العناية بالشعر، وله تأثيرات إيجابية متعددة على صحة ومظهر الشعر. فيما يلي نستعرض بعض الفوائد لقص أطراف الشعر:

 الأطراف المتقصفة هي نتيجة لتلف الشعر وتقصفه، وقص هذه الأطراف يمنع تفاقم المشكلة ويساعد في الحفاظ على مظهر الشعر الصحي.
 إزالة الأجزاء التالفة من الشعر تُساهم في الحفاظ على رطوبته وقوته، مما يعزز من نموه بشكل صحي ومتجدد..
 الشعر المقصوص بانتظام يُعزز من جمال المظهر العام، حيث يكتسب مظهرًا متناسقًا ومرتبًا ويُسهم في إبراز الأناقة والجاذبية..
يُنصح بقص الشعر كل 6-8 أسابيع للحفاظ على صحته ومظهره، ولكن قد تختلف المدة بناءً على نوع الشعر .

⑻ الترطيب المنتظم للشعر

الترطيب المنتظم للشعر سواء باستخدام الزيوت المغذية أو مستحضرات الترطيب المخصصة، يُعَدُّ أحد العوامل الأساسية والحيوية في روتين العناية بالشعر والمحافظة على صحته. حيث يساهم الترطيب في الحفاظ على مستوى الرطوبة داخل ألياف الشعر، مما يعمل على منع جفافه وتقصفه، مما يمنحه مظهرًا صحيًا ولامعًا.

عند العناية بالشعر من المهم أن يتم اختيار المنتجات المناسبة وفقًا لنوع الشعر، سواء كان جافًا، دهنيًا، مجعدًا، أو مستقيمًا، حيث يساهم هذا الاختيار الصحيح في تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

⑼ النوم الكافي

العناية بالشعر لا تكتمل الا بالنوم الكافي لأنه يعد عنصرًا حيويًا للحفاظ على صحة الشعر، وذلك لأن النوم الكافي يساعد الجسم على أداء وظائفه البيولوجية بكفاءة، بما في ذلك تجديد خلايا الشعر. إليكم شرحًا مفصلًا كيف يساهم بها النوم الكافي في صحة الشعر:

  •  أثناء النوم يفرز الجسم هرمونات مثل هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في تجديد الخلايا ونمو الشعر. لذلك فالنوم الكافي يضمن أن الجسم يحصل على الوقت الكافي لإفراز هذه الهرمونات بشكل فعّال.

  • قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، الذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر , والنوم الكافي يساعد في الحفاظ على مستويات هرمونات متوازنة ويقلل من خطر تساقط الشعر.
  • النوم يساعد في تحسين الدورة الدموية، وهذا يعني أن المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين يصلان إلى فروة الرأس، مما يساهم في تحسين صحة الشعر ومظهره.

  •  أثناء النوم يفرز الجسم زيوتًا طبيعية تساعد في ترطيب الشعر وفروة الرأس، مما يقلل من جفاف الشعر ويحافظ على لمعانه وحيويته.

  • النوم الكافي يساعد الجسم على الاسترخاء والتعافي من الإجهاد اليومي، مما يوفر بيئة صحية لنمو الشعر.

للحصول على أقصى فائدة من النوم لصحة الشعر، يُنصح بالنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا في بيئة هادئة ومظلمة، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لضمان نوم عميق ومريح.

⑽ استخدام وسادة غير قطنية أثناء النوم

العناية بالشعر تستلزم استخدام وسادة غير قطنية مثل الوسادة الحريرية أثناء النوم، للأسباب التالية :

الوسادات الحريرية ناعمة ولطيفة على الشعر، مما يقلل من احتمالية تشابك الشعر وتكسره أثناء النوم.
 الحرير يمتص رطوبة أقل من القطن، مما يسمح لفروة الرأس والشعر بالاحتفاظ بالزيوت الطبيعية والرطوبة.
 الوسادات الحريرية لا تمتص الزيوت أو المنتجات التي تُطبق على الشعر قبل النوم، مما يساعد في الحفاظ على فعالية هذه المنتجات طوال الليل.

⑾ الغذاء المتوازن

العناية بالشعر تتطلب تناول غذاء متوازن للحفاظ على صحته وجماله، لأن الشعر يحتاج إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لينمو بشكل صحي ويحافظ على مظهره الجذاب فهو بحاجة لكل من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن التي يتضح أهميتها للشعر كما يلي :

૦ البروتين أساسي للشعر، وخاصة الكيراتين. لذا فإن نقص البروتين يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه. لذلك فإن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم، والدجاج، والأسماك، والبيض، والبقوليات تساعد في تقوية بنية الشعر.

૦ يلعب الحديد  دورًا حيويًا في نقل الأكسجين إلى خلايا الشعر، لذلك فإن نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وضعف نموه. ومن الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء، والسبانخ، والعدس.

 الزنك يساعد في إصلاح ونمو الشعر. كما أنه يحافظ على الغدد المحيطة ببصيلات الشعر التي تفرز الزيوت الطبيعية، مما يساهم في صحة فروة الرأس. ومن الأطعمة التي تحتوي على الزنك البذور، والمكسرات، واللحوم.

૦ فيتامين( E ) يعمل كمضاد للأكسدة فيحمي الشعر من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أنه يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على الحفاظ على بصيلات الشعر ويمكن العثور على فيتامين ( E) في الأطعمة مثل الأفوكادو، والسبانخ، والمكسرات.

بالإضافة إلى هذه العناصر، هناك فيتامينات ومعادن أخرى مهمة لصحة الشعر مثل ( أوميغا 3، فيتامينات ب، والسيلينيوم )

⑿ شرب كميات كافية من الماء

يعتبر شرب كميات كافية من الماء يوميًا من طرق العناية بالشعر الصحية الأساسية للحفاظ على ترطيب الجسم والشعر. وللعلم أن الماء يشكل حوالي 25% من وزن الشعرة الواحدة، وبالتالي فإن الحفاظ على ترطيب الجسم يؤثر مباشرةً على صحة الشعر ومظهره ويتضح ذلك من حلال النقاط التالية:

  • الماء يساعد على الحفاظ على رطوبة الشعر ويمنع جفافه، مما يقلل من خطر التقصف والهشاشة.
  • شرب الماء يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على نقل العناصر الغذائية بكفاءة إلى بصيلات الشعر ويعزز من نموه.
  •  الماء يحتوي على معادن مثل الزنك والحديد التي تلعب دورًا في تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه.
  • ترطيب الشعر من الداخل بالماء يعطيه مظهرًا لامعًا وصحيًا، ويساعد على الحفاظ على لون الشعر وبريقه.
  • شرب الماء يساعد على ترطيب فروة الرأس ويقلل من خطر ظهور القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.
  •  الماء يساهم في إزالة السموم من الجسم، بما في ذلك الشعر وفروة الرأس، مما يساهم في صحة الشعر.

المقدار الصحي الموصى به لشرب الماء يوميًا يختلف بناءً على عدة عوامل مثل الجنس، والعمر، ومستوى النشاط البدني، والظروف البيئية.  يُنصح الرجال بشرب حوالي ( 3.7 لترات ) من السوائل يوميًا، والنساء بحوالي ( 2.7 لترات ) هذه المقادير تشمل جميع السوائل، بما في ذلك الماء والمشروبات الأخرى والأطعمة التي تحتوي على الماء.

 ⒀ الحفاظ على الصحة النفسية

إنّ الحفاظ على الصحة النفسية يُعدّ أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الشعر. فممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، والمشي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، و التواصل الاجتماعي كلّها أمور تُساعد على تقليل التوتر والقلق، ممّا يُنعكس بشكلٍ إيجابي على صحة الشعر

⒁ الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التدخين هو خطوة حيوية للحفاظ على الصحة بشكل عام، بما في ذلك صحة الشعر لأن التدخين يضر بالدورة الدموية، وبالتالي يقلل من تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحرم بصيلات الشعر من الأكسجين والمغذيات الأساسية لنموه.

 ونتيجةً لذلك قد تتأثر دورة نمو الشعر التي تشمل مراحل الأناجين (النمو)، الكاتاجين (الانتقال)، والتيلوجين (الراحة)، ومن ثم يمكن أن يؤدي التدخين إلى دخول البصيلات في مرحلة الراحة، مما يسبب تساقط الشعر..

بالإضافة إلى ذلك، يقلل التدخين من مستويات الكولاجين، مما يؤدي إلى جفاف الشعر وهشاشته، وقد يسبب الشيب المبكر. كذلك، يضعف التدخين الجهاز المناعي، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض التي يمكن أن تؤثر على صحة الشعر.

موضوع ذو صلة 
صحتك 360
صحتك 360
تعليقات