طرق العناية بالجلد للحصول على بشرة صحية تلمع بالجمال

العناية بالجلد والحفاظ على نظافته وسلامته يُعدّ من الأمور الأساسية لصحة الإنسان، وذلك لأن الجلد يُشكّل الحاجز الأول الذي يحمي الجسم من العوامل الخارجية المختلفة مثل الفيروسات و البكتيريا والأشعة فوق البنفسجية .

أهمية العناية بالجلد

❶ الوقاية من أ مراض الجلد مثل الجرب والقوباء.

❷ الوقاية من الأمراض المعدية للجسم وللجلد بشكل خاص.

العناية بالجلد يُحسّن من المظهر الخارجي ويزيد من الثقة بالنفس واحترام الذات.

العناية بالجلد تعزز شعور الفرد بالحيوية وتحسن قدرته على التركيز والأداء الجيد.

طرق العناية بالجلد

تُعد العناية بالجلد جزءًا لا يتجزأ من روتين الصحة والجمال اليومي، وتتعدد طرقها وتختلف حسب نوع البشرة والاحتياجات الفردية. 

 العناية بالجلد ينتج عنها  بشرة  صحية ونضرة

من الضروري الانتباه إلى أن طرق العناية بالجلد كثيرة، ولكن هناك طرق أساسية تُعتبر مهمة للجميع. نذكر منها الآتي :

① الإهتمام بالنظافة

تعتبرالنظافة جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام. تتمثل أهمية النظافة في الآتي : 
  • النظافة الشخصية تساعد في الحماية من الأمراض الجلدية والعدوى، حيث تقلل من تكاثر الجراثيم والطفيليات.
  • غسل الجلد بالماء والصابون ينظف البشرة من الأوساخ والزيوت والعرق، مما يحميها من الطفح الجلدي والقروح. هذه الخطوة تعتبر جزءًا أساسيًا من طرق العناية بالجلد، حيث تساعد على الحفاظ على صحته ونضارته
  • الاهتمام بنظافة الأجزاء المكشوفة من الجسم يحافظ على مظهر لائق ورائحة زكية، مما يعزز الثقة بالنفس ويقلل من الإحراج الاجتماعي.

② تجنب استخدام ملابس وأدوات الآخرين

تجنب استخدام ملابس وأدوات الآخرين يعد إجراءً وقائيًا مهمًا للحفاظ على صحة الجلد والوقاية من الأمراض المعدية لأن ملابس وأدوات الغير قد تحمل البكتيريا والفطريات والفيروسات التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر فتسبب الأمراض للجلد.

③ تجنب الإجهاد الجسدي والنفسي

الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الجلدية، وذلك لأنه يؤثر على الجسم بعدة طرق منها :

الإجهاد يحفز الجهاز العصبي الودي لإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي تزيد من إنتاج الزيت في الغدد الجلدية، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.

 الإجهاد يؤثر على جهاز المناعة، مما يجعل الجلد أكثر حساسية وعرضة للالتهابات والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والتهاب الجلد التأتبي
المعروف أيضًا بالإكزيما.

 الإجهاد يمكن أن يزيد من الالتهاب الداخلي، مما يؤدي إلى تفاقم حالات الجلد الالتهابية مثل الصدفية والأكزيما والوردية.
 الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.

④ تعريض الفراش والملابس لأشعة الشمس

إن تعريض الفراش والملابس لأشعة الشمس يعد طريقة فعالة للمساعدة في تعقيمها والحد من الكائنات الحية الدقيقة التي قد تسبب الأمراض الجلدية نوضح ذلك كما يلي:

 أشعة الشمس تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي لها خصائص مضادة للميكروبات. هذه الأشعة يمكن أن تخترق جدران الخلايا الدقيقة وتدمر الحمض النووي للميكروبات، مما يؤدي إلى موتها أو تعطيل قدرتها على التكاثر.

 الحرارة المباشرة من الشمس تساعد أيضًا في تجفيف الرطوبة التي قد تكون بيئة مثالية لنمو الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.

⑤ اتباع نظام غذائي متوازن

إن اتباع نظام غذائي متوازن يعد من طرق العناية بالجلد الأساسية للحفاظ على صحة الجلد والبشرة للأسباب التالية:
  • النظام الغذائي المتوازن يوفر الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تغذي الجلد وتجعله رطبًا ونضرًا.
  • العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم تساعد في تقوية الشعر والأظافر وحمايتها من التكسر. 
  • الغذاء المتوازن يساعد في تجنب الأمراض الناتجة عن زيادة تراكيز بعض المواد الغذائية مثل الدهون، والتي قد تؤدي إلى مشاكل جلدية.
  •  الغذاء المتوازن يوفر الطاقة اللازمة للجسم ويزيد من نشاط الأعضاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد.
الغذاء المتوازن يسد حاجة الجسم من جميع المستهلكات الغذائية الضرورية للنمو، وهذا يشمل الجلد أيضًا.

⑥ تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل جلدية وصحية منها:

 حروقًا جلدية تتراوح بين الخفيفة والشديدة، مما يؤدي إلى احمرار الجلد وألم وتقشير.

 الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تتلف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وفقدان المرونة.

◾. ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد، وهي تغيرات قد تكون دائمة.

 أحد أخطر الآثار الجانبية للتعرض المفرط لأشعة الشمس هو زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو يشمل عدة أنواع مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا الحرشفية.

⑦ شرب الماء الكافي والنظيف

شرب الماء الكافي والنظيف يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجلد وسلامته، وهو جزء لا يتجزأ من العناية بالجلد. تتضح هذه الأهمية من خلال الشرح التالي

  •  الماء يساعد على ترطيب الجلد من الداخل، مما يجعله أكثر نعومة ويقلل من ظهور التجاعيد.
  •  شرب الماء يعزز الدورة الدموية، مما يساعد على نقل الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد، ويساهم في إعطاء البشرة مظهرًا صحيًا.
  • يساعد الماء الجسم على التخلص من السموم عبر الكلى والجلد، مما يقلل من فرص ظهور حب الشباب والطفح الجلدي.
  • الماء يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرق، وهذا يحمي الجلد من التلف الناتج عن الحرارة الزائدة.
  • الماء ضروري للحفاظ على وظائف الجلد الطبيعية ومساعدته على القيام بدوره كحاجز وقائي ضد العوامل البيئية.

للحصول على فوائد الماء للجلد، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، وقد يزيد هذا الرقم بناءً على النشاط البدني والظروف البيئية. كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات لتعزيز ترطيب الجسم.

⑧ مكافحه وقتل الحشرات الضارة باستمرار 

الحشرات يمكن أن تنقل الأمراض إلى الجلد بعدة طرق، من أهمها.

 ⦁ اللدغ

عندما تلدغ الحشرات الجلد، يمكن أن تنقل العوامل الممرضة مثل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات إلى مجرى الدم.

الاتصال المباشر

الحشرات التي تحمل الأمراض على أجسامها وتتلامس مع جلد الانسان، يمكن أن تنقل الجراثيم المسببة للأمراض.

 الاتصال غير المباشر

يتم الإتصال غير المباشرمن خلا ترك الحشرات للجراثيم على الأسطح التي يلمسها الإنسان، مما يؤدي إلى انتقال الأمراض.

⒟  الجلد المجروح أو المخدوش

يصبح الجلد المجروح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تنقلها الحشرات.، ومن الأمثلة على الأمراض الجلدية التي تسببها الحشرات حساسية الجلد نتيجة لدغة البعوض، ومرض اللشمانيا الذي ينقله البعوض، ومرض الفيل الذي ينقله البعوض في المناطق الحارة.

⑨ ممارسة اللياقة البدنية

اللياقة البدنية لها تأثير إيجابي كبير على الجلد وصحته نوجزكيفية تعزيز اللياقة البدنية لتدفق الدم وتغذية الجلد في الآتي:

 اللياقة البدنية تحفز الدورة الدموية، مما يزيد من تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات إلى الجلد, ومع زيادة تدفق الدم، يتم نقل المزيد من الفيتامينات والمعادن الأساسية إلى خلايا الجلد، مما يساعد على تجديدها والحفاظ على صحتها.
 النشاط البدني يحفز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وشبابه.
 النشاط البدني يقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الجلد , و من المعروف أيضاً أن النشاط البدني يعمل على تحسين جودة النوم، والنوم الجيد ضروري لتجديد خلايا الجلد. 

⑩ النوم الكافي

النوم الكافي يعد عاملاً مهماً للحفاظ على صحة الجلد وشبابه. خلال النوم، يقوم الجسم بعمليات إصلاح وتجديد للخلايا، بما في ذلك خلايا الجلد. إليكم بعض الفوائد العظيمة للنوم الكافي على الجلد: -

  •  تتجدد خلايا الجلد وتصلح نفسها أثناء النوم , خاصةً في مراحل النوم العميق ، مما يساعد على الحفاظ على مظهر الجلد الصحي والشاب.
  • النوم الكافي يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بأنه هرمون التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهابات وتدهور صحة الجلد.
  • النوم يساعد على تنظيم مستويات الرطوبة في الجلد، مما يقلل من جفاف الجلد ويحافظ على نعومته.
  •  النوم الكافي يساعد على الحفاظ على مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
  • يعمل النوم على تعزيز الدورة الدموية ، مما يسمح بتدفق أفضل للدم والمغذيات إلى الجلد، فيعطي البشرة مظهراً صحياً ومشرقاً.
للحصول على هذه الفوائد، يُنصح بالنوم لمدة 7 إلى 8 ساعات كل ليلة

⑪ عدم تناول التبغ

 يُنصح بعدم تناول التبغ بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك عن طريق التدخين أو غيره من الطرق مثل المضغ أو الاستنشاق.لعدة أسباب، منها:
 التدخين يُقلل من مخزون فيتامين C في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين، الذي يُعتبر مهمًا لمرونة البشرة ويمنع ظهور التجاعيد وشيخوخة الجلد المبكرة.
 يزيد التدخين من الإجهاد التأكسدي في البشرة، مما يُسرع شيخوخة الخلايا ويُقلل من قدرة الجلد على التصدي للأضرار. 
 يؤدي التدخين إلى تقليل كمية الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية التي تصل لخلايا الجلد، مما يجعل البشرة تظهر بلون رمادي باهت.
 التدخين يُسرع عملية تقدم عمر البشرة ويزيد من ظهور التجاعيد.
 يُعيق التدخين عملية التئام الجروح ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى, ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
مواضيع ذات صلة 
صحتك 360
صحتك 360
تعليقات